القيمة الغذائية للحم الضأن مثيرة للإعجاب حقًا! فهو يحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية المفيدة بما في ذلك البروتين والدهون الصحية والفيتامينات والمعادن، لكن ما هو لحم الضأن وما فائدته على الصحة؟

لحم الضأن يعني لحم الخروف الذي يقل عمره عن عام واحد، ولحم الضأن غذاء غني بالعناصر الغذائية وغني بالبروتينات والفيتامينات والمعادن الأساسية الضرورية للحفاظ على صحة أجسامنا.

ما الفرق بين لحم الضأن ولحم الشاه؟!

قبل أن نبدأ في النظر في الفوائد الصحية يتساءل الكثير من الناس عن كيفية مقارنة لحم الضأن من الناحية التغذوية.

لحم الضأن: لحم خروف أقل من 12 شهرًا.

لحم الشاه: لحم شاة يزيد عمره عن سنة.

الضأن:

يتمتع لحم الضأن بشعبية أكبر بكثير من لحم الشاه نظرًا لطراوته ونكهته الخفيفة، وتشير الدراسات إلى أن نسيج لحم الضأن يتدهور مع تقدم العمر.

الشاه:

نظرًا لأن الأغنام تأكل كميات كبيرة من العشب طوال حياتها فإن لحم الضأن يصبح شديد الدسم ويضفي نكهة أقوى بكثير.

وبصرف النظر عن العناصر الغذائية التي ذكرناها في المقالات السابقة فإن لحم الضأن له العديد من الفوائد الغذائية الأخرى.

أسباب وجيهة لتناول لحم الضأن:

1. يحتوي لحم الضأن على L-Carnosine

هذا المصطلح "L-Carnosine" هو مركب يحتوي على اثنين من الأحماض الأمينية (بروتينات) مرتبطة ببعضها، بيتا ألانين وهيستيدين.

القليل من الأطعمة تحتوي على الكارنوزين بكميات عالية، ولحم الضأن هو أحد هذه الأطعمة.

يصنف الكارنوزين على أنه عنصر غذائي غير أساسي لأن أجسامنا يمكن أن تصنعه داخليًا، لكن تظهر الأبحاث الحديثة أن الكميات الكبيرة من الكارنوزين من مصادر خارجية قد توفر فوائد صحية إضافية، حيث يبدو أن له تأثيرات مضادة للتصلب مما يعني أنه قد يساعد في الحماية من أمراض القلب والأوعية الدموية.

2. لحم الضأن هو مصدر هام للبروتين الكامل

واحدة من أكبر إيجابيات أكل لحم الضأن هي محتوى البروتين! فلحم الضأن غني جدًا بالبروتين واعتمادًا على القطع التي تتناوليها فإنه يحتوي على ما بين 25-30 جرامًا من البروتين لكل 100 جرام.

في حين أنه من المعروف أن لحم الضأن مصدر ممتاز للبروتين إلا أنه لا يتم تصنيع كل البروتينات بنفس الطريقة، بمعنى آخر، تختلف الكفاءة التي يمكن لجسمنا من خلالها استخدام البروتين اعتمادًا على نوع الطعام المحدد والأحماض الأمينية التي يحتوي عليها.

على الجانب الإيجابي يحتوي لحم الضأن على كل حمض أميني ويمكننا تصنيفه على أنه "بروتين كامل".

ويعني هذا الاكتمال أن الجسم يمكنه استخدام بروتين لحم الضأن بكفاءة أكبر من البروتينات "غير الكاملة" في الأطعمة النباتية.

وبالطبع تعلمين ملكتي أن البروتين ضروري لـ صحة أجسامنا، فهو يشجع كتلة العضلات الهزيلة، ونمو الخلايا وإصلاحها ومستويات أعلى من الشبع.

3. لحم الضأن مليئ بالمغذيات بشكل لا يصدق!

أفضل قياس للخصائص الصحية لطعام معين هو الكثافة الغذائية، وقد اجتاز لحم الضأن اختبار كثافة العناصر الغذائية بجدارة! وإليك السبب!

يحتوي لحم الضأن على كميات كبيرة من الدهون الصحية بما في ذلك أوميغا 3 أكثر من معظم الحيوانات البرية ومستوى عالٍ من حمض الأوليك.

له تركيزات عالية من البروتينات الحيوية المتاحة للجهاز الهضمي.

به كمية كبيرة من الفيتامينات والمعادن وخاصةً فيتامين ب والزنك.

به مجموعة من المركبات المفيدة بما في ذلك الكرياتين والجلوتاثيون وحمض اللينوليك والكارنوزين والتوراين.

4. لحم الضأن مصدر ممتاز لأحماض أوميغا 3 الدهنية

يستهلك معظم الناس الكثير من أوميغا 6 ولا يكفيهم أوميغا 3، هذه المسألة مهمة لأن الأحماض الدهنية أوميغا 3 لها تأثير مضاد للالتهابات بينما أوميغا 6 تحفز الالتهابات، لكن توفير هذه الأحماض الدهنية الأساسية هو شيء متوازن نسبيًا لأن كلاهما مفيد.

تعد إزالة دهون أوميغا 6 النباتية مثل زيت فول الصويا طريقة رائعة لتغيير ذلك، بينما يساعد تناول أحماض أوميغا 3 الدهنية من المأكولات البحرية في الحصول على المزيد من أوميغا 3 لصحة الجسم، ومع ذلك يمكن أن تكون الحيوانات البرية غنية أيضًا بالأوميغا 3.

وهذا هو الحال خاصةً بالنسبة للحيوانات التي تربى في المراعي، ولهذا يميل لحم الضأن إلى أن يكون مصدرًا ممتازًا للأوميغا 3.