الاقتراب النفسي من الاطفال يجب أن يبدأ في مرحلة مبكرة من الطفولة.
ففي مراحل متقدمة من العمر قد تدرك محاولات الاقتراب على أنها حماقة يرتكبها الآباء فيتم رفضها ان لم تكن بشكلها الصحيح.
لتحقيق تقدم في العلاقة مع الاطفال ان جاءت متأخرة يجب ان تبدأ من التشارك بأنشطة جماعية يتم فيها انجاز ما ان نجحنا في اشراكهم معنا ننتقل لمرحلة مشاركتهم بعض اهتماماتهم.
مثل: (مشاهدة افلام معا للمتعة بدون اعتبارها فرصة للتوجيه - اشراكهم في اعداد بعض انواع الطعام - لعبة جماعية )
. ابتعدوا عن التوجيه
. ادخلوا في نقاشات معهم حول امور لاتخصهم
وتقبلوا وجهات نظرهم
دون الحط من طريقة تفكيرهم او السخرية منهم
. لاتتدخلوا في حياتهم بشكل مباشر
مثل :
القيام بالطلب من بعض اصدقاءهم الغير مرغوبين من قبلكم بالابتعاد عن ابنائكم.
. خبراء التربية ينصحون بالحوار والاقتراب من مشاكل الاطفال.
. الإمتناع عن ممارسة العنف معهم كي لا يمنعهم الخوف من العقاب من البوح بأسرارهم.
. إظهار حبهم و مشاعرهم ورضاهم للأبناء.
. الابتعاد عن الاتهام وسوء الظن!
إذ يُلاحظ أن الاطفال عندما يرون أنفسهم متهمين في المنزل، فإنهم سيفقدون الثقة بأنفسهم.
. ينبغي على الأم التي ترى من ولدها بادرة حسنة، أن تستثمر الفرصة، و تشجعه وتمتدحه معبرًة عن ذلك بفرحها.
يركّز أسلوب التأديب الإيجابي على تنمية علاقة إيجابية مع طفلك وعلى إفهامه ما هو المطلوب منه حيال سلوكه.
تعدّ الخلوة أمراً مهماً لبناء أي علاقة جيدة فما بالك حين تكون العلاقة التي نتحدث عنها هي تلك التي تجمعك بطفلك.
من الممكن أن يكون ذلك لعشرين دقيقة في اليوم، أو حتى لخمس دقائق، وبوسعك دمج الوقت هذا مع نشاطات كغسل الصحون سوية وغنائك لأغنية ما، أو التحدّث معه وأنت تنشري الغسيل، فبيتُ القصيد هنا هو أنّ اهتمامك يجب أن يكون منصبّاً على طفلك المهم حقًا هو أن تركزي على طفلك، أي أن تطفئي التلفاز، وتغلقي هاتفك، وتنزلي إلى مستواه.
غالباً نجد أننا معشر الآباء والأمهات نركّز على هفوات الاطفال وقد لا نفوّت فرصة للإشارة إليها، وقد يفهم طفلك ذلك على أنه سبيلٌ إلى جذب انتباهك إليه، ما يديم من سلوكياته السيئة بدلاً من أن ينهيها.
لا شيء يعطي الأطفال نشوة كالثّناء، فالمديح يجعلهم يشعرون بأنهم يحظون بحبّ أهاليهم وبأنّهم متميّزون.
ترقّبا صدور فعل حميد عنهم وأثنيا عليه، حتى وإن لم يكن ذلك الفعل سوى لعبهم مع أخ أو أخت لهم لخمس دقائق. فمن شأن ذلك أن يحفّز السلوكيات الحميدة وأن يقلّل من الحاجة إلى اللجوء إلى معاقبتهم.
إن إعلامك لطفلك بما عليه فعله بالضبط أجدى بكثير من إعلامك له بما هو ممنوع من فعله، فحين تطلبي من طفلك ألا يثير الفوضى مثلاً، أو أن يكون مؤدّباً، فإنك تصعّبين عليه فهم ما عليه فعله بالضبط، أمّأ الأوامر الواضحة مثل: لملم كلّ لُعَبِكَ لو سمحت وضعها في الصندوق المخصّص لها، فهي تُفهمه تماماً ما هو المطلوب منه، وتزيد من احتمال استجابته لطلب، ومن المهم أن تأمريه بالمستطاع، فطلبك منه بأن يبقى هادئاً ليوم كامل مثلاً هو طلب قد لا يطيقه مقارنة بطلبك منه أن يصمت لعشر دقائق لأنك تتحدثين على الهاتف.
أنت خير من يعلم قدرات طفلك، فلا تطلبي منه ما يعجز عنه، لأنه حتماً سيخفق حينها.
حين يَحْرُنُ طفلك فقد يكون إلهاؤهُ بنشاط أكثر إيجابية استراتيجية نافعة، فحين تصرفي انتباهه نحو شيء آخر بتغييرك للموضوع، أو بلعب لعبة، أو بأخذه إلى غرفة أخرى، أو ...... ، فإنك تكوني قد نجحتِ في صرف طاقته نحو سلوك إيجابي.
إن معرفتنا أننا إذا ما أتينا فعلاً فإن شيئاً ما سيحصل نتيجة لذلك هو جزء من التربية التي نتلقاها في صغرنا.
تعريف ذلك لطفلك هو عملية بسيطة تشجّع حسن السلوك عنده وتعلّمه المسؤولية في ذات الآن.
أعطِ طفلك فرصة للقيام بما هو صواب عن طريق شرحك له عن عواقب سوء السلوك التي قد تنتظره.
فمثلاً: إذا ما أردت أن يتوقف طفلك عن الشخبطة على الحيطان، فعليك إعلامه بأن عليه أن يكفّ عن فعل ذلك وإلا فإنك ستنهي وقت اللعب المخصص له، فمن شأن هذا أن يعطي أطفالك تحذيراً وفرصة لتغيير سلوكهم أيضًا.
دلال وتربية في آنٍ واحد .. كيف تحل الجدة هذه المعادلة بكل حب؟
القليل منا يعتقد أنه ليس هناك أي اختلاف في الطريقة التي تؤثر بها جدات الأب والأم على أحفادهن، ولكن وفقًا للعلماء، هناك شيء مميز نحصل عليه من جداتنا
مشروبات الطاقة للأطفال؛ اكنشفي كيف تحمين أطفالك منها
من المرجح أن تلاحظي صفًا من علب مشروبات الطاقة ذات الألوان الزاهية والبراقة! وبدعم من المؤثرين والمشاهير، أصبحت مشروبات الطاقة للأطفال هوسًا!
التبول اللاإرادي الليلي عند الاطفال؛ الأسباب والحلول!
السرية بشأن التبول اللاإرادي تجعل الوضع أكثر صعوبة للاطفال والآباء على حد سواء