من أهم من فوائد لقاح الإنفلونزا الموسمية للأطفال هي الحماية من الإصابة بالإنفلونزا، وهو يُقدَّم للأطفال من سن 2 إلى 3 سنوات، والأطفال في سن المدرسة (من مرحلة رياض الأطفال إلى سن 11) والأطفال الذين يعانون من حالات صحية معينة طويلة الأمد.
يُنصَح بأخذ لقاح الإنفلونزا للأطفال بدايةً 6 أشهر فأكثر، حيث أنه من فوائد لقاح الإنفلونزا الموسمية أنه يساعد في حماية الأطفال من الإصابة بالمرض، فالإصابة بالإنفلونزا أسوأ من الإصابة بنزلة البرد العادية ويمكن أن تجعل الشخص مريضًا لمدة أسبوع أو أكثر.
لا يمكن للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر الحصول على اللقاح، ولكن إذا حصل عليه والديه ومقدمو الرعاية الآخرون له والأطفال الأكبر سنًا منه في المنزل، فسيساعد ذلك في حماية الطفل الرضيع.
وهذا مهم لأن الرضع (وكذلك كبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مثل الربو) أكثر عرضة لمشاكل خطيرة بسبب الإنفلونزا، حيث يموت الآلاف من الناس كل عام بسبب الإنفلونزا، والحصول على لقاح الإنفلونزا هو إحدى الطرق للمساعدة في منع ذلك.
في حين أن لقاح الإنفلونزا ليس فعالًا بنسبة 100%، إلا أنه لا يزال يقلل بشكل كبير من فرص إصابة الشخص بالإنفلونزا، والتي يمكن أن تكون خطيرة للغاية، كما تكون الأعراض أقل حدة إذا أصيب شخص ما حصل على لقاح الإنفلونزا بالفعل.
إذا حصل طفلك على لقاح الإنفلونزا العام الماضي، فلن يوفر له الحماية الكافية هذا العام، لأن فيروسات الإنفلونزا تتغير، ولهذا السبب يتم تحديث اللقاح كل عام ليشمل أحدث أنواع الفيروس.
في بعض الأحيان يتم تضمين نفس أنواع الفيروسات في اللقاح من عام إلى آخر، وحتى في هذه الحالة، لا يزال من المهم الحصول على لقاح الإنفلونزا السنوي لأن مناعة الجسم ضد فيروس الإنفلونزا تتراجع بمرور الوقت.
من فوائد لقاح الإنفلونزا الموسمية أنه لا يحمي الأطفال والكبار من الإنفلونزا فحسب، بل إنه يساعد أيضًا في حماية الأشخاص والمجتمع من حولكم، لأنه يجعل لقاح الإنفلونزا الشخص أقل عرضة للإصابة بالإنفلونزا، وبالتالي أقل عرضة لنشر الإنفلونزا.
إذا كان طفلك يبلغ من العمر 9 سنوات أو أكثر، فعادةً ما تكون جرعة واحدة كافية للحماية من الإنفلونزا، وجرعة واحدة تكفي أيضًا إذا كان طفلك أصغر من 9 سنوات، لكن قد يحتاج الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و8 سنوات والذين لم يتلقوا لقاح الإنفلونزا مطلقًا إلى جرعتين من لقاح الإنفلونزا.
يتم إعطاء الحُقن بفاصل 4 أسابيع، لذا يقترح الخبراء تحديد موعد لطفلك بمجرد توفر لقاحات الإنفلونزا، وبهذه الطريقة، سيتمتع طفلك بالحماية الكاملة بإذن الله، وقد تتمكني من الاختيار بين لقاح الإنفلونزا على شكل حقنة أو على شكل رذاذ أنفي.
يجب إعطاء لقاحات الإنفلونزا للأطفال الذين تبلغ أعمارهم 6 أشهر أو أكثر، وقد تشمل الآثار الجانبية وجعًا واحمرارًا وتورمًا في مكان إعطاء الحقنة، كما يمكن أن يحدث حمى وآلام في العضلات وصداع وغثيان وتعب.
يمكن إعطاء لقاح الإنفلونزا عن طريق الرذاذ الأنفي لمعظم الأطفال الذين تبلغ أعمارهم سنتين أو أكثر، وقد تشمل الآثار الجانبية لرذاذ الأنف عند الأطفال سيلان الأنف، والصفير، والصداع، والتقيؤ، وآلام العضلات، والحمى الطفيفة والتهاب الحلق، لكن لا يُنصح بلقاح الرذاذ الأنفي لـ:
لكن قبل الحصول على رذاذ الأنف، تحدثي إلى طبيب الأطفال إذا كان طفلك يبلغ من العمر 4 سنوات أو أكثر ويعاني من الربو، أو إذا كان طفلك يعاني من حالة طبية كامنة، مثل مرض الرئة المزمن.
إذا لم يكن طفلك يشعر بأنه على ما يرام، فاستشيري الطبيب الخاص بطفلك لمعرفة ما إذا كان يجب عليه الانتظار للحصول على لقاح الإنفلونزا أم لا، ولا يُنصح بلقاح الإنفلونزا لأي شخص عانى من رد فعل شديد معروف أنه ناجم عن لقاح إنفلونزا سابق، وإذا كان هذا هو الحال بالنسبة لطفلك، فتحدثي مع الطبيب حول الطرق الأخرى للحماية من الإنفلونزا.
في الماضي، كان على الأشخاص المصابين بحساسية البيض مراجعة طبيبهم حول ما إذا كان لقاح الإنفلونزا مناسبًا لهم أم لا لأنه ينمو داخل البيض، لكن خبراء الصحة يقولون الآن إن كمية بروتين البيض في اللقاح ضئيلة للغاية بحيث تكون آمنة حتى للأطفال الذين يعانون من حساسية شديدة تجاه البيض، لذلك يمكن للأشخاص الذين يعانون من حساسية البيض الآن الحصول على لقاح الإنفلونزا مثل أي شخص آخر، ولا يحتاجون إلى اتخاذ أي احتياطات إضافية.
لكن ملكتي يفضل أن تتحدثي إلى طبيب الأطفال حول عدد الجرعات التي يحتاجها طفلك بشكل خاص.
عادةً ما يتم إعطاء لقاح الإنفلونزا كحقنة في الجزء العلوي من الذراع أو الفخذ (حسب عمر الطفل)، وهو يحتوي على فيروس الإنفلونزا الميت ولا يمكن أن يتسبب في إصابة الطفل بالإنفلونزا، لكنه قد يسبب ألمًا أو احمرارًا أو تورمًا في موقع الحقن، ونادرًا ما قد يسبب حمى خفيفة أو آلامًا في الجسم.
بينما يحتوي لقاح الإنفلونزا الذي يتم رشه في الأنف على فيروسات إنفلونزا حية ضعيفة، لذا فقد يسبب أعراضًا خفيفة تشبه أعراض البرد، مثل سيلان الأنف أو التهاب الحلق أو التعب، ومثله كمثل الحقنة، يمكن أن يسبب أحيانًا حمى خفيفة أو آلامًا في الجسم، لكن الفيروس الضعيف ليس قويًا بما يكفي للنمو في الرئتين، لذا لن يسبب مرضًا خطيرًا.
أحيانًا، يغمى على الناس بعد تلقي الحقنة، وخاصةً المراهقين، لذلك يكون من المفيد الجلوس أو الاستلقاء لمدة 15 دقيقة بعد الحقنة مباشرةً لمنع ذلك، فمثلًا إذا كان لطفلك أي آثار جانبية فتحدثي إلى طبيبك حول إعطاء الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين بالجرعة الصحيحة.
كما قد يساعد قطعة قماش دافئة ورطبة أو وسادة تدفئة على موقع الحقن في تخفيف الألم، كما يمكن أن يساعد تحريك الذراع أو الساق من التورم والانتفاخ.
لا ينبغي أن تمنع الإصابة بنزلات البرد البسيطة أو الأمراض البسيطة الأخرى التطعيم، ولكن قد يختار طبيبك إعادة جدولة اللقاح إذا كان طفلك يعاني من مرض أكثر خطورة، لذلك تحدثي إلى طبيبك حول ما إذا كان اللقاح فكرة جيدة أم لا في هذه الحالات:
من الأم إلى الصديقة: كيف تتحول علاقة الأم وابنتها إلى صداقة متينة
ترتبط الأم ارتباطًا وثيقًا ببناتها وتنشأ بينهن علاقة خاصة، فالأم هي المدرسة والمعلمة الأولى التي تتعلم منها البنت كل شيء، وتكون
اكتشفي وزن الطفل الطبيعي لتطمئني على صحة طفلكِ
فيما يتعلق بالسمنة لدى الأطفال، ولكن لا يزال هناك الكثير من الأسئلة حول نوع البيانات التي يجب أخذها في الاعتبار عند تحديد وزن الطفل الطبيعي
تحصين الأطفال يحفظهم من كل شر! اكتشفي كيف تفعلي ذلك
يمكن للمسلم الدعاء بما يشاء من الأدعية الصحيحة التي يستعين بها لـ تحصين الأطفال والأحباء، ومن الأدعية التي يستأنس بها في ذلك