في واحدة من أهم الاستشارات التي تلقاها تطبيق الملكة، أرسل أحد الأزواج متحدثًا عن العلاقة الحميمة قائلًا : " زوجتي تفتقر إلى النظافة الشخصية، وهذا أمرًا يدفعني إلى الجنون، فهي لا تدرك أنها تعاني من قلة النظافة الشخصية، وقد أدت هذه المشكلة إلى دفع علاقتنا إلى حافة الانهيار ! فعلى مر السنين، تدهور سلوكها بشكل ملحوظ، فهي لا تغسل يديها أبدًا قبل التعامل مع الطعام؛ ولأنها اعتادت على مداعبة شعرها ووضع أصابعها في أذنيها وأنفها، فإن هذا الافتقار إلى غسل اليدين يجعلني أكثر إزعاجًا، أشاهد كل هذا وأشعر بالغثيان ولم أعد اطيق العلاقة الحميمة !
ولا أجرؤ على قول أي شيء، فإذا قلت ذلك، فسوف يكون هناك إنكار واتهامات وشجارات مروعة، لكن هذا الأمر يدفعني إلى الجنون ببطء، أنا في حالة يأس تام "
حسنًا في الحقيقة كانت الرسالة مؤلمة للغاية، ولكن هذه ليست المشكلة الوحيدة التي قد تؤدي إلى نفور الزوج من العلاقة الحميمة ! لذا سنخبركِ اليوم ببعض الأمور التي قد يرغب زوجك في إخبارك بها لكنه لا يستطيع ! والتي ما لم يتم معالجتها قد تقضي على أي حياة زوجية سعيدة !
النظافة الشخصية هي بمثابة حقل ألغام في العلاقة، وهو أمر مثير للاشمئزاز إلى الحد الذي قد يؤدي إلى انهيار الزواج وليس العلاقة الحميمة فحسب ! وهنا المشكلة أن الزوج يخشى أن تحدث مشاجرات وخلافات وإنكارات ومطالبات مضادة، ونعم، سيحدث ذلك، إذا ذكرت كل هذا لزوجتك !
فانتقادها بسبب افتقارها إلى النظافة الشخصية أمر مهين، ولكن ما الحل ؟ هل ستغادر دون أي تفسير على الإطلاق؟
بدايةً أيها الزوج الكريم تذكر أنها غير واعية تمامًا بعاداتها، حتى لو أدليت بملاحظة في إحدى المرات، أو سمحت لنفسك بالشكوى، فإنها ستقاوم، ثم تنسى؛ لذلك أخبرها أنك تحبها، ولا تريد أن تكون بعيدًا عنها، وبلباقة وحب عبر عن استياءك، وأخبرها بما تشعر به، فقط لوضع حد للانهيار !
ونصيحة اليوم للزوجة : اعلمي أن النظافة الشخصية تلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على صحة العلاقة الزوجية، فهي تعبر عن احترامك لزوجك ولنفسك، وتساهم في خلق جو من الود والانسجام؛ لذا حاولي :-
لا شك أنه وفي عالم الشاشات والهواتف الذي نحيا فيه ! يشاهد زوجك عشرات المقاطع يوميًا لنساء يبدون في أفضل حالاتهن، ويظهرن بأجمل طلة، وحين يأتي للمنزل ويرى أنكِ لا تظهرين بأفضل حالاتك أو حتى تحاولين أن تضعي بعض البريق على مظهرك، فإنه سيشعر بالإحباط وربما بعدم الانجذاب إليكِ !
ونصيحة اليوم للزوجة :
إذا كنتِ زوجة مسيطرة، وتحاولين إملاء تصرفات وأفكار وعواطف على زوجك، فقد يؤثر ذلك على احترام زوجك لنفسه؛ فالانتقادات المتكررة، والشجارات غير الضرورية، والتذكير المستمر بأخطاء الماضي لتجعليه يشعر بالذنب، والعند الذي يجعلكِ لا تتنازلين، كل ذلك يمكن أن يفقد زوجك الاهتمام بالرومانسية والإيمان بالزواج.
ونصيحة اليوم للزوجة : السيطرة الزائدة قد تؤدي إلى نتائج عكسية وتضر بالعلاقة الزوجية؛ لذا إذا كنتِ تشعرين أنكِ تمارسين سيطرة زائدة على زوجك، فإليكِ بعض النصائح التي قد تساعدك على بناء علاقة زوجية أكثر توازنًا وسعادة:
إن الارتباط العميق بين الزوجين هو الذي يمكّنهما من فهم مشاعر واحتياجات كل منهما، فبدون الرومانسية، قد يجد الزوجان صعوبة في التواصل عاطفيًا، مما يؤدي إلى انهيار العلاقة.
نصيحة اليوم للزوجة : الرومانسية والانجذاب الجنسي يسيران جنبًا إلى جنب، وعندما يكون الزوجان رومانسيان، يشعران بمزيد من الانجذاب الجنسي لبعضهما البعض، وهذا الانجذاب ضروري للحفاظ على علاقة جنسية صحية، لكن عندما تغيب الرومانسية في العلاقة، فقد تقل الجاذبية الجنسية بين الزوجين، بل وفد يحدث النفور.
إذا كانت الزوجة تركز على نفسها أو على عملها فقط، وتتجنب قضاء الوقت مع زوجها، قد يشعر الزوج أنها لم تعد تحبه ! في الزواج، يجب أن يكون التركيز مقسمًا بالتساوي بين حياة المرء وزوجه، أما إذا شعر الزوج أنها لم تعد تحبه، فسيبتعد عنها.
نصيحة اليوم للزوجة: حاولي ترتيب أولوياتك، واجعلي زوجك على رأس هذه الأولويات، أشعريه بأهميته، اسأليه عما يحب واحرصي على تقديم هدية ولو رمزية له كل فترة
قد لا تتمكنين من زيادة الحميمية في زواجك بين عشية وضحاها، ولكن يمكنكِ اتخاذ خطوات صغيرة اليوم لإظهار المودة لزوجك، أخبريه أنكِ تحبيه، وأثني على مظهره، وابذلي جهدًا لتبدين جيدة أمامه.
أظهري حبك لزوجك من خلال أفعالك:
بمرور الوقت ستجتمع هذه اللحظات الصغيرة صانعة رصيدًا من الحميمية.
من الصعب أن يكون لديكما توافق جنسي بدون حميمية عاطفية؛ لذا إذا لم يشعر زوجك بالارتباط العاطفي بكِ، فلن يرغب في العلاقة الحميمة.
الاتصال الجسدي أكثر من مجرد التقبيل أو ممارسة العلاقة الحميمة، حيث يتضمن الاتصال الجسدي العناق، والإمساك بالأيدي، والمعانقة، واللمسات الصغيرة طوال اليوم.
إذا لم تكونين مستعدة للعودة إلى ممارسة الجنس العفوي، فيمكنكِ بناء علاقتك الحميمة من خلال حالات صغيرة من الاتصال الجسدي.
لذا جربي هذه الخطوة لتحسين صحتك الجسدية أيضًا.
هذه فكرة جيدة، فكري في بدء ليلة "خالية من التكنولوجيا"، حاولا إيجاد أنشطة يمكنكما ترك هاتفك فيها في المنزل، قد يعني هذا :
عندما تتخلصان من عوامل التشتيت مثل الهاتف والتلفزيون، يمكنكما التركيز على بعضكما البعض وتذكر سبب وقوعكما في الحب.
قد يبدو هذا الأمر غير بديهي، ولكن يمكنكِ زيادة الحميمية من خلال قضاء بعض الوقت بعيدًا عن بعضكما البعض، يمكنكِ اختيار هواية أو الانضمام إلى نادي للقراءة أو الاستمتاع بعطلات نهاية الأسبوع للفتيات، يمنحكِ هذا الوقت المنفصل (حتى لبضع ساعات فقط) وقتًا لتفتقدين زوجك ويفتقدك، ويبني رغبتك في إعادة الاتصال ببعضكما البعض.
هناك خمس لغات حب، أو طرق يعطي بها الناس الحب ويتلقونه، هذه هي:
إن معرفة لغة الحب الخاصة بك ولغة زوجك يمكن أن تساعدك في العثور على العلاقة الحميمة التي تتوقان إليها.
على سبيل المثال، إذا كان زوجك يتأثر أكثر بكلمات التأكيد والوقت، ولكنكِ تحاولين التواصل معه من خلال الهدايا واللمس الجسدي، فقد تفشل جهودك، ليس الأمر أن زوجك لا يقدر الجهد المبذول، ولكن هذه ليست الطريقة التي يتواصل بها مع الآخرين، وفي هذه الحالة، سيكون من الأفضل لكِ التخطيط لموعد معًا أو كتابة رسالة حب.
ما الذي يعجب الرجال في المرأة اللعوب
لنتعلم بالخطوات الاجابة على سؤال : كيف اجذب زوجي لي، ازاي اشد جوزي ليا، بل ولعلنا نجيب عن سؤال إحدى الملكات التي أرسلت : كيف اكون فتاة ليل لزوجي ؟!
نصائح هامة لإطالة مدة العلاقة الحميمة والاستمتاع بها
لحسن الحظ هناك طرق وأفكار متاحة يمكن أن تساهم في إطالة مدة العلاقة الحميمة، والاستمتاع بها ! لذا تابعي القراءة لتعرفي المزيد عن هذا الأمر !
علامات تدل على سعادة زوجك بعد العلاقة الحميمة
ربما ينتاب بعض النساء الشعور بأنهن لسن كافيات لإرضاء أزواجهن حتى لو كن رائعات؛ لذلك بحثنا لكِ اليوم عن علامات تدل على سعادة زوجك بعد العلاقة الحميمة