يمكن أن تؤدي زيادة الوزن إلى زيادة خطر الإصابة بمشاكل صحية كبيرة، وتقصير العمر! ولكن ما سببه، وهل يمكنني فقدان الوزن بسهولة لتحسين صحتي؟ هيا بنا نعرف أكثر عن هذا الموضوع!
الأطفال الذين لديهم آباء أو أمهات يعانون من السمنة أو زيادة الوزن يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسمنة من غيرهم، هذا لا يعني أن زيادة الوزن في هذه الحالة يكون لا مفر منه! ولكن يمكن أن يكون ما تأكليه له تأثير كبير على الجينات الموروثة، حيث تؤثر المكونات الجينية على قابليتك لزيادة الوزن.
غالبًا ما تكون الأطعمة المعالجة بكثافة أكثر من مجرد مكونات مكررة ممزوجة بالمواد المضافة، حيث تم تصميم هذه المنتجات لتكون رخيصة الثمن، وتدوم لفترة طويلة على الرفوف، ولها مذاق رائع للغاية بحيث يصعب مقاومتها.
ولجعل الأطعمة لذيذة قدر الإمكان، يحاول مصنعو المواد الغذائية زيادة المبيعات لكنها تشجعكِ أيضًا على الإفراط في تناول الطعام! ومعظم الأطعمة المصنعة اليوم لا تشبه الأطعمة الكاملة والطبيعية على الإطلاق، ولكنها منتجات مصممة هندسيًا للغاية لجذب الناس إليها دون الالتفات إلى صحتهم.
تحفز العديد من الأطعمة السريعة المحلاة بالسكر والغنية بالدهون مراكز السعادة في دماغك، في الواقع، غالبًا ما تتم مقارنةً هذه الأطعمة بالمخدرات!
حيث أن الأطعمة السريعة يمكن أن تسبب الإدمان لدى الأفراد المعرضين للإصابة به، يفقد هؤلاء الأشخاص السيطرة على سلوكهم الغذائي تمامًا مثل الأشخاص الذين يعانون من إدمان الكحوليات والمخدرات!
الأنسولين هو هرمون مهم للغاية ينظم تخزين الطاقة، من بين أمور أخرى، وإحدى وظائفه هي إخبار الخلايا الدهنية بتخزين الدهون والاحتفاظ بالدهون التي تحملها بالفعل، والنظام الغذائي الخاطئ يعزز مقاومة الأنسولين لدى العديد من الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والأشخاص الذين يعانون من السمنة، مما يؤدي إلى رفع مستويات الأنسولين في جميع أنحاء الجسم وتخزين الطاقة في الخلايا الدهنية.
تشير العديد من الدراسات إلى أن ارتفاع مستويات الأنسولين له دور سببي في تطور السمنة، وواحدة من أفضل الطرق لخفض الأنسولين هي تقليل الكربوهيدرات البسيطة أو المكررة مع زيادة تناول الألياف، مما يؤدي عادةً إلى انخفاض تلقائي في السعرات الحرارية وفقدان الوزن دون جهد.
يمكن أن تسبب العديد من الأدوية زيادة الوزن كأثر جانبي، فمثلًا تم ربط مضادات الاكتئاب بزيادة بسيطة في الوزن، وتشمل الأمثلة الأخرى أدوية السكري ومضادات الذهان، هذه الأدوية لا تقلل من قوة إرادتك في التحكم في الشهية ولكنها تغير وظيفة الجسم والدماغ، مما يقلل من معدل الأيض أو يزيد الشهية.
اللبتين هو هرمون يلعب دورًا مهمًا في السمنة، ويتم إنتاجه عن طريق الخلايا الدهنية وترتفع مستوياته في الدم مع ارتفاع كتلة الدهون، لهذا السبب، تكون مستويات الليبتين مرتفعة بشكل خاص لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة.
أما عند الأشخاص الأصحاء، ترتبط مستويات الليبتين المرتفعة بانخفاض الشهية، وعندما يعمل هذا الهرمون بشكل صحيح، يجب أن يخبر عقلك عن مدى ارتفاع مخزون الدهون لديك.
لكن تكمن المشكلة في أن هرمون الليبتين لا يعمل كما ينبغي لدى العديد من الأشخاص الذين يعانون من السمنة، لأنه لسبب ما لا يستطيع عبور حاجز الدم في الدماغ، وتسمى هذه الحالة بمقاومة الليبتين ويعتقد أنها عامل رئيسي في التسبب في زيادة الوزن والسمنة.
قد يكون السكر المضاف أسوأ جانب في النظام الغذائي الحديث، وذلك لأن السكر يغير الهرمونات والكيمياء الحيوية لجسمك عند تناوله بكثرة، وهذا بدوره يساهم في زيادة الوزن، السكر المضاف هو نصف جلوكوز ونصف فركتوز، ويحصل الناس على الجلوكوز من مجموعة متنوعة من الأطعمة، بما في ذلك النشويات، ولكن غالبية الفركتوز يأتي من السكر المضاف.
الإفراط في تناول الفركتوز قد يسبب مقاومة الأنسولين وارتفاع مستويات الأنسولين، كما أنه لا يعزز الشبع بنفس الطريقة التي يعمل بها الجلوكوز،
ولهذه الأسباب، يساهم السكر في زيادة تخزين الطاقة وفي نهاية المطاف يتسبب في السمنة.
إن فقدان الوزن بشكل آمن وبوتيرة واقعية هو أفضل طريقة للوصول إلى الوزن الصحي والحفاظ على هذا الوزن على المدى الطويل، وللتأكد من أنك تفقدين الوزن بأمان، تحدثي دائمًا مع طبيبك قبل البدء في نظام غذائي جديد أو نظام للياقة البدنية.
يحتوي رطل واحد (نصف كيلوجرام) من الدهون على 3500 سعرة حرارية، لذا فإن خفض السعرات الحرارية التي تتناوليها بمقدار 500 سعرة حرارية يوميًا في المتوسط، من شأنه أن يؤدي إلى خسارة رطل واحد أسبوعيًا.
على الرغم من أن الأمر قد لا يبدو خطيرًا، إلا أنه إذا تناولت 100 سعرة حرارية إضافية يوميًا، فمن الممكن أن تكتسبي 11 رطلًا (5 كيلوجرام ونصف) بحلول نهاية العام، لذلك ملكتي فإن التغييرات الصغيرة تحدث فرقًا كبيرًا على المدى الطويل.
افعلي التالي
إن فقدان الوزن يتعلق بتناول نظام غذائي صحي ومتوازن، ولكن جزءًا كبيرًا من النجاح في محاولات فقدان الوزن هو تعلم كيفية التحكم في أحجام حصص الطعام، تختلف أحجام حصص الطعام اعتمادًا على عدد من العوامل، مثل العمر والجنس ومستويات النشاط، يوضح الجدول التالي أحجام حصص بعض الأطعمة الشائعة:
يمكن أن يساعد اختيار طبق أصغر في تقليل أحجام حصصك وبالتالي تقليل عدد السعرات الحرارية المستهلكة.
يمكن أن يؤثر تناول الطعام أمام التلفزيون أو الهاتف على خياراتنا الغذائية، ولكنه يمكن أن يساهم أيضًا في تناولنا أكثر مما نحتاج، لذلك فإن التركيز على التلفاز بدلًا من الوجبة التي تتناولها يمكن أن يؤدي إلى الأكل بكثرة، ومن غير المرجح أن نلاحظ الشعور بالشبع!
إن الحفاظ على النشاط البدني له فوائد عديدة لصحتك ورفاهيتك العامة، وعندما يكون النشاط جزءًا من نظام غذائي صحي، يمكن أن يكون وسيلة فعالة لإنقاص الوزن.
من المستحسن أن يحاول جميع البالغين أن يكونوا نشيطين كل يوم وأن يكملوا ما لا يقل عن 150 دقيقة من التمارين الرياضية المعتدلة في الأسبوع، يمكن أن يشمل ذلك العديد من الأنشطة المختلفة مثل ركوب الدراجات أو المشي أو حتى الأعمال المنزلية الثقيلة حيث يزداد تنفسك ولكنك لا تزالين قادرة على التحدث خلالها.
أو يمكنك إكمال 75 دقيقة من التمارين الرياضية القوية، والتي يمكن أن تشمل أنشطة مثل الجري أو لعب كرة القدم حيث يكون تنفسك سريعًا وتجدي صعوبة في التحدث أثناء ذلك، يمكنك تقسيم ذلك إلى تمارين يمكن التحكم فيها، مثل 30 دقيقة على مدار 5 أيام في الأسبوع.
إذا أعجبك ما قرأته للتو؛ فتابعي تطبيق الملكة على Instagram Facebook Twitter لتصلك أحدث المقالات والتحديثات!
إليكِ أكثر رياضة تسرع حرق السعرات وتجعلكِ رشيقة
وكانت التمشية والجري والتمارين الرياضية موجودة في القائمة، لكن هل تعرفين ما هي أكثر رياضة تسرع حرق سعرات وتجعلكِ رشيقة؟
7 تمارين تعزز صحة المرأة وتخلصها من الكسل!
نعلم جميعًا أن هناك العديد من الفوائد لـ التمارين الرياضية المنتظمة على صحة المرأة ولكن ماذا لو تمكنتِ من تحقيقها دون مغادرة السرير أو أثناء
تناولي الحلوى للتخلص من دهون البطن العنيدة!
العديد من الأنظمة الغذائية الصارمة ستحاول إخبارك أنه يجب عليك الامتناع عن الحلويات أو الأطعمة المفضلة لديك من أجل تجنب دهون البطن العنيدة