تلعب الحالة النفسية دورًا كبيرًا في رفاهيتك بشكل عام، لكن لسوء الحظ في بعض الأحيان تكون لدينا بعض المشاكل التي تؤثر على حالتنا النفسية، لذلك من المهم التعرف على هذه المشكلات حتى نتمكن من طلب المساعدة عندما نحتاج إليها!
تعاني واحدة من كل خمس نساء من مشكلة نفسية شائعة مثل الاكتئاب والقلق، وبالرغم من أنه يمكن أن يكون هناك العديد من الأسباب وراء هذه الحالة إلا أن بعض عوامل الخطر تؤثر على العديد من النساء، وذلك لأن النساء أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالات من الرجال مما قد يؤدي إلى التوتر والقلق والعزلة.
لكن لحسن الحظ هناك بعض العوامل التي تحمي الصحة النفسية للمرأة، فمثلًا المرأة لديها شبكات اجتماعية أكثر من الرجال!
إنجاب طفل هو حدث يغير الحياة بأكملها، وبالنسبة لبعض النساء يمكن أن يؤدي هذا الحدث الضخم إلى اكتئاب ما بعد الولادة أو اكتئاب ما قبل الولادة (أثناء الحمل)، لذلك مصطلح "اكتئاب ما حول الولادة" يغطي كلا الحالتين.
اكتئاب ما حول الولادة ليس علامة ضعف ولا يعني أنك أم سيئة! إن إنجاب طفل جديد يجلب معه الكثير من المشاعر الجياشة مثل الحب، والفرح، والحماسة، وكذلك الإحباط، والقلق، وغيرها من المشاعر، ومن المتوقع أن تتأرجح هذه العواطف بين الإيجابية والسلبية خلال الأسابيع والأشهر الأولى بعد الولادة بسبب التغييرات العاطفية والبدنية الكبيرة تحدث للمرأة.
هناك العديد من العلاجات النفسية المتاحة والفعالة في معالجة اكتئاب ما حول الولادة أو القلق، لذلك ينبغي على الأم التحدّث مع الطبيب للمساعدة في التعامل مع هذه المشاعر.
تختلف تجربة انقطاع الطمث لدى كل امرأة؛ فمثلًا تجد العديد من النساء أنهن يعانين من أعراض أخرى بجانب توقف الدورة الشهرية، ويمكن أن تؤثر هذه التغييرات على صحتهن النفسية.
ويمكن علاج هذه الحالة عن طريق تناول أدوية الهرمونات البديلة أو العلاج بالكلام، لذلك تحدثي إلى طبيبك حول مخاوفك وما هو الأفضل لك في هذه الفترة.
إن أفضل شيء يمكنك القيام به لتعزيز صحتك النفسية هو الحركة! يمكن أن تكون الحركة عادية للغاية مثل المشي أو الجري، أو يمكن أن يكون أي نشاط يجلب لك السعادة؛ أي أن هناك العديد من الخيارات ولكن الأمر يعتمد على الطريقة التي تشعرين بها ومقدار الوقت المتاح لك.
إذا أصبحت الحركة جزء لا يتجزأ من يومك مثل تنظيف أسنانك أو تحضير العشاء فسيصبح الأمر أسهل ويتسبب في إطلاق الدماغ للإندورفين الذي سيجعل الحركة المنتظمة عادة صحية جديدة في روتينك اليومي.
قد نغفل عن أهمية العلاقة بين العقل والجسد؛ لكن عدم الحركة وتناول الطعام بشكل سيئ إلى جانب ضغوط الحياة المنتظمة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل جسدية تتراوح من آلام الظهر العامة إلى نزلات البرد المتكررة وأمراض أخرى.
وبالطبع يصبح من الصعب أن تشعري بتحسن نفسي وعقلي عندما لا تشعري بتحسن جسدي، نحن نعلم أن تغيير نظامك الغذائي أسهل في القول من الفعل بالتأكيد، لذلك بدلًا من استبعاد السكر والكافيين والملح للأبد حاولي تنفيذ هدف أكثر واقعية واستبدلي هذه العناصر ببدائل أخرى صحية.
وتذكري أن العقل السليم في الجسم السليم، حيث تشير الدراسات إلى وجود علاقة بين مستويات السكر في الدم والحالة المزاجية وهذا يجعلنا نذهب للأطعمة اللذيذة التي لا تحتاج لإضافات ضارة، مثل تناول الخضروات والفاكهة.
الحصول على قسط كافٍ من النوم ليلًا - سبع ساعات على الأقل - هو أمر بالغ الأهمية للصحة البدنية والنفسية تمامًا مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام واتباع نظام غذائي صحي، وذلك لأن النوم والنظام الغذائي والتمارين الرياضية تقع جميعها تحت مظلة الروتين الصحي الذي يحمي عقلك من كل الأفكار السلبية.
التواجد مع أشخاص آخرين مثل الأصدقاء والعائلة وزملاء العمل يلهمنا ويدعمنا عاطفيًا، كما أنه يساعد في تحميلنا مسؤولية اتخاذ الخيارات التي تعزز صحتنا النفسية والجسدية، التواصل المنتظم مع الناس يستحق الجهد والوقت، وربما يكون أهم عامل لتعزيز الصحة النفسية!
اكتشفي السبب النفسي وراء الأحلام الجنسية
إن معرفة السبب الكامن وراء الأحلام وخاصةً الحلم بالجنس ضروري للغاية بالنسبة للبعض، وفي الحقيقة هو ليس سببًا وحيدًا يحدث للجميع، فعند
هذه الأطعمة الخمس تثير القلق والتوتر!
في حين أن التوتر هو رد فعل طبيعي وصحي للتحديات التي تحدث طوال الحياة (نسمي هذا الضغط النفسي الجيد) إلا أنه يمكن أن يصبح خطيرًا عندما يكون
تعفن الدماغ: مرض جديد تسببه التكنولوجيا! وهذا علاجه
تعفن الدماغ (Brain rot) بأنه تدهور للحالة العقلية أو الفكرية للشخص، ويحدث نتيجةً للإفراط في التعرض للمواد التي تعتبر تافهة، وخاصةً التعرض