يحتاج جميع الأطفال والمراهقين إلى وجبات صحية لدعم نموهم وتطورهم، حيث يلعب النظام الغذائي الغني بالعناصر الغذائية المفيدة دورًا مهمًا في تغذية الأطفال والنمو العقلي والبدني لطفلك.
ويمكن أن تحدث مشكلة في تغذية الأطفال عندما تحتوي وجباتهم الغذائية على فائض من الأطعمة الغنية بالدهون والسكر والملح، فالأطفال الذين لا يتناولون غذاءا متنوعا يشتمل على ما يكفي من الأطعمة الطازجة والكاملة معرضون لعواقب صحية غير مستحبة طويلة المدى.
يلعب النظام الغذائي الصحي أيضًا دورًا حيويًا في تغذية الأطفال والحفاظ على وزن صحي لدى الأطفال والمراهقين، وغالبًا ما تستمر أنماط الأكل في مرحلة الطفولة حتى مرحلة البلوغ، لذلك كلما تم تقديم خيارات صحية للأطفال كان ذلك أفضل.
وقد يصاحب النظام الغذائي السيئ:
عدم كفاية تناول الألياف والفيتامينات والمعادن المتضمنة في الفواكه والخضروات هو ما يسبب سوء تغذية الأطفال.
تحافظ الألياف على صحة الجهاز الهضمي وجهاز المناعة، وقد يعني نقص الفواكه والخضروات الكاملة والحبوب الكاملة في النظام الغذائي أن الأطفال والمراهقين لا يحصلون على ما يكفي من الألياف، وهذا ما تسببه الأنظمة الغذائية منخفضة الألياف:
الفواكه والخضروات الطازجة هي الأفضل، لكن العصائر الطبيعية أو الخضروات والفواكه المجمدة هي أيضًا خيارات جيدة وتحتوي عمومًا على نفس كمية العناصر الغذائية الموجودة في الأطعمة الطازجة، والفاكهة المجففة مغذية ولكنها تحتوي على كمية عالية من السكر الطبيعي لذا يجب تناولها بشكل أقل.
تعد الألياف الموجودة في الخضروات أحد العناصر المهمة التي يحتاجها الناس وخاصة الأطفال، وهناك بعض الآثار السيئة إذا لم يأكل الأطفال ما يكفي من الخضار، فمن أكثر الآثار وضوحًا أن نمو الطفل وتطوره قد لا يكون على النحو الأمثل، لذلك تحتاجين كأم إلى تلبية احتياجات الاطفال الغذائية من سن 1 إلى 12 عامًا من أجل تحسين نموهم وتطورهم.
المشكلة هي أن تناول الأطفال للخضروات له تحدياته الخاصة، حيث يعاني بعض الأطفال من صعوبة في تناول الطعام ويصبحون انتقائيين لدرجة أنهم قد يعزفون تناول الخضروات تمامًا.
يمكنك تقديم الخضار بطريقة ممتعة فالعين تأكل قبل الفم، ويمكن أيضًا السماح للأطفال باختيار الخضار الذي يحبونه عند التسوق ودعوتهم لطهي الخضار معك.
تحتوي الخضروات على عناصر غذائية مهمة لازمة لنمو الطفل وتطوره بشكل سليم، مثل حمض الفوليك وفيتامين أ وفيتامين ج والألياف الغذائية، وهذه توجد في الغالب في الخضروات ذات الأوراق الخضراء الداكنة.
ولكن يمكن للطفل أن يكون لديه خيارات أخرى أيضًا، مثل الخضروات ذات اللون البرتقالي والأصفر مثل الجزر والفلفل الأصفر، ومن ثم فإن المشاكل الصحية التالية ممكنة إذا كان الطفل لا يتناول الخضار يوميًا أو يحصل على كمية منخفضة منه.
يحتوي الخضار على ألياف مفيدة للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وتقليل مخاطر السمنة، فإذا كان الأطفال يأكلون خضروات قليلة، فقد يكونون أكثر عرضة لتناول الأطعمة المصنعة التي تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية وقليلة الألياف.
مما قد يزيد من خطر الإصابة بالسمنة، وعلى المدى الطويل، يمكن أن يتسبب عدم تناول الخضروات في مشاكل أخرى مثل مرض السكري ومرض في القلب.
تعتبر الخضروات أيضًا مصدرًا للعناصر الغذائية المهمة للصحة النفسية والعاطفية، وخاصة حمض الفوليك المعروف بتحسين الحالة المزاجية وتقليل خطر الإصابة بالاكتئاب، فإذا كان الأطفال يأكلون خضروات قليلة، فقد يكونون أكثر عرضة لمشاكل نفسية وعاطفية.
يمكن أن تساعد الخضروات التي يتم تناولها طازجة أو في شكل عصير أيضًا على تنظيف الأسنان والفم ومنع حدوث مشاكل مثل البلاك والتسوس.
إن عدم تناول ما يكفي من هذه الأطعمة يمكن أن يضر بصحة الأطفال، مما يعرضهم لخطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب وحتى بعض أنواع السرطان، ناهيك عن تعرضهم لخطر نقص تغذية الأطفال.
إذا أعجبك ما قرأته للتو؛ فتابعي تطبيق الملكة على Instagram Facebook Twitter لتصلك أحدث المقالات والتحديثات!
من الأم إلى الصديقة: كيف تتحول علاقة الأم وابنتها إلى صداقة متينة
ترتبط الأم ارتباطًا وثيقًا ببناتها وتنشأ بينهن علاقة خاصة، فالأم هي المدرسة والمعلمة الأولى التي تتعلم منها البنت كل شيء، وتكون
اكتشفي وزن الطفل الطبيعي لتطمئني على صحة طفلكِ
فيما يتعلق بالسمنة لدى الأطفال، ولكن لا يزال هناك الكثير من الأسئلة حول نوع البيانات التي يجب أخذها في الاعتبار عند تحديد وزن الطفل الطبيعي
تحصين الأطفال يحفظهم من كل شر! اكتشفي كيف تفعلي ذلك
يمكن للمسلم الدعاء بما يشاء من الأدعية الصحيحة التي يستعين بها لـ تحصين الأطفال والأحباء، ومن الأدعية التي يستأنس بها في ذلك