تعرّفنا على العديد من منتجات العناية بالبشرة في السنوات الخمس الماضية والتي تختلف من حيث التكنولوجيا المستخدمة عادة في صناعتها وطريقة ابتكارها والشكل والملمس والنوع، الجديد إلى حد ما في هذه المنتجات هو رذاذ الوجه -الذي كان موجودًا في الماضي- ولكن بفضل العلامات التجارية والتسويق لم يتم بيعها بشكل كبير، والآن وقد استحوذ رذاذ الوجه على قدر لا بأس به من السوق، فمعظمنا يحمل زجاجة في حقائب اليد الخاصة بنا خاصةً إذا كنتِ في مدينة حارة ورطبة كحال بلادنا العربية ! ما الذي يجعلكِ تشعري بحال أفضل من رش رذاذ منعش على الوجه في يوم حار، أليس كذلك؟

ومع ذلك إلى جانب توفير تأثير التبريد والإنعاش مع رائحة طويلة الأمد عادة، ولكن هل هذه إجابة فعالة لتعزيز ترطيب البشرة؟ هل يمكن أن يكون هناك جانب آخر للرذاذ؟ وما هو الترتيب الصحيح لإدراجه في روتين العناية بالبشرة؟!

كيف يعمل رذاذ الوجه؟

حسنًا الأكثر من مجرد شعور الانتعاش تم تصميم رذاذ الوجه لتقديم مكونات نشطة وقوية للبشرة مع العمل أيضًا على ترطيب البشرة وتغذيتها، فرذاذ الوجه عبارة عن منتجات سائلة للعناية بالبشرة مليئة بالمكونات التي تمنح البشرة ترطيبًا، وعند تطبيقه يمكن أن يهدئ البشرة، ومع ذلك بصرف النظر عن الماء فإنه يوفر أيضًا فوائد إضافية حيث أن الرذاذ عبارة عن مكونات مركزة لعلاج مشاكل البشرة وتعمل عادة على تحسين البشرة مع الاستخدام المنتظم،حيث تجهز الجلد للأمصال وتساعد على امتصاص منتجات العناية بالبشرة الأخرى بشكل أفضل.

نظرًا لأننا نبحث عن ترطيب البشرة تلعب المكونات دورًا مهمًا، فالمنتجات التي تحتوي على مرطبات مفيدة، لذلك ابحثي عن المكونات التي تشمل عادة حمض الهيالورونيك وزيت شجرة الشاي الجلسرين وفيتامين ج ، والنياسيناميد.

وفي نفس الوقت هناك مجموعة من المكونات التي يجب تجنبها؛ تأكدي من مراجعة ملصق المكونات وتجنبي المكونات مثل الكحول والعطور التي قد تهيج الجلد خاصة إذا كان لديكِ نوع بشرة حساسة.

يعتقد الخبراء أيضًا أنه نظرًا للمكونات الفعالة المتوفرة في شكل مركّز في تركيبات رذاذ الوجه الجديدة، يمكن أن تكون بديلاً مفيدًا للسيروم والذي عادة ما يكون خطوة تالية في روتين العناية بالبشرة.

ما مدى فعاليتها؟

حسنًا هل تستحق هذه الأهمية الكبيرة؟ الإجابة هي أن رذاذ الوجه عبارة عن منتجات خفيفة الوزن للعناية بالبشرة والتي توجه مستوى الترطيب في الاتجاه الصحيح، قد لا تكون كافية لبناء مستويات الترطيب المفقودة للبشرة ولكنها يمكن أن تكون حافزًا في تحقيق النتائج المرجوة حيث يمنح الرذاذ ترطيبًا فوريًا للبشرة وقد يساعد أيضًا في التحكم في الزيوت وتقليل المسام وتفتيح البشرة، ولكن الأهم من ذلك هل رذاذ الوجه ذا ضرورة في نظام العناية بالبشرة اليومي؟ الجواب لا! إنها ليست مطلوبة لكنها يمكن أن تكون مفيدة حيث أن الرذاذ يوفر طبقة متسقة من المنتج على الجلد وليست هناك حاجة للتدليك أو الفرك ويمكن مضاعفته للحصول على قوام تونر أو مصل إذا تم استخدامه بالطريقة الصحيحة.

إذن ما هي الطريقة الصحيحة لاستخدام رذاذ الوجه؟ هل هناك جانب آخر لاستخدامه؟

من الواضح أنه لا يمكنكِ المبالغة في استخدام المنتج،فإذا قمت بتغذية الجلد بشيء لا يناسبه فسيكون له آثار سلبية، ولن تحصلب على أي آثار ترطيب إذا قمتي برش الجلد الجاف بالماء فقط بل قد يسبب نقع الجلد وتجفيفه المتكرر الجفاف والتهيج.

ما يجب تفاديه؟

تجنبي رش رذاذ الوجه على المكياج، فإذا قمتي برش رذاذ وجه على المكياج وليس على بشرة نظيفة فسوف يظل على الجلد دون أن يتغلغل عميقاً في الداخل، على الرغم من أنه مصمم لترطيب البشرة إلا أن الاستخدام الصحيح مهم.

من المهم أيضًا إضافته إلى مرطب مطري لحبس الرطوبة فيه، فعندما لا تتم متابعة رذاذ الوجه بمرطب يمكن عادة أن يترك البشرة أكثر جفافاً.