الملكة

هل يضايقك تدخل الأقارب في تربية الابناء‏؟ إليكِ الحل

رقية على كاتب المحتوى: رقية على

28/12/2021

هل يضايقك تدخل الأقارب في تربية الابناء‏؟ إليكِ الحل

يتوق العديد من الآباء إلى مشاركة تجاربهم المألوفة في تربية الابناء عندما يرون طفلًا آخر يتصرف على نحو غير لائق، ومع ذلك فإنه من المألوف أن ما يصلح لطفلٍ ما قد لا ينجح مع طفل آخر.

خاصةً عندما يكون طفلك يعاني من مشكلة سلوكية غير مألوفة مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أو اضطراب المعالجة الحسية أو اضطراب التعلم، أو إذا كان طفلك يعاني من تشتت التركيز أو نقص الثقة. 

غالبًا ما تظهر مشكلة نصائح الأبوة والأمومة غير المرغوب فيها أثناء العطلات، عندما يقضي الأصدقاء والعائلات الكثير من الوقت على مقربة، فكيف يمكنك الرد على التوصيات غير المبررة بطريقة مألوفة ودون إفساد العلاقات؟

أفضل الطرق للتعامل مع تدخل الأقارب في تربية الابناء

كوني صريحة

غالبًا ما تكون أفضل طريقة للرد هي أن تكوني صريحة، لكن صراحة محترمة تحافظ على نمط الحياة الصحي، فمثلًا عندما يقوم أحد أفراد الأسرة بتقديم نصيحة لا توافقين عليها، اشكريه على محاولته المساعدة ثم أوضحي بحزم أنك لا تبحثين عن نصيحة في تربية الابناء.

هذا مهم بشكل خاص عندما يكون الخلاف قائمًا على اختلاف في المعتقدات الأساسية، إن معالجة الاختلافات بأدب يمكن أن يقضي على الجدال في مهده.

وإذا كان الشخص يتدخل فعلًا في تربية الابناء بدلًا من مجرد تقديم اقتراح، فتأكدي من أنكِ على حق وقولي على سبيل المثال: ذلك يناسبك، لكن ليس كل الأطفال متماثلين!

قد تساعد المجاملة في تخفيف الشعور بعدم الأمان الذي قد يشعر به الشخص الآخر بشأن قدراته الأبوية، مما يترك لك الحرية في التعامل مع أطفالك على النحو الذي ترينه مناسبًا.

الدعابة

في بعض الأحيان ، فإن الصراحة تُحرض على دراما أكثر مما يستحق الموقف، وهنا يأتي دور الحلول المبتكرة، مثل الدعابة، حيث يمكن أن تقطع نكتة شوطًا طويلًا نحو تخفيف التوتر عندما يكون أفراد الأسرة على خلاف أثناء تجمع كبير، ومن المأمول أن تثير الدعابة بعض الضحكات الخافتة وتتيح للجميع معرفة أن الأمور تحت السيطرة.

ركزي على الأجزاء السعيدة

حاولي توجيه المحادثة أو الرسائل الهاتفية بعيدًا عن طريقة إطعام طفلك، ونحو الشيء اللطيف الذي يفعله اليوم في الحديقة، الشيء الوحيد الذي سيكون لديكم بالتأكيد وجهة نظر مشتركة فيه هو مدى روعة أطفالك، لذلك إذا كنت لا تريدين تدخل الآخرين في تربية الابناء، فالتزمي بإظهار الجانب المبهج لأولادك في الوقت الحالي.

دعي تعليقاتهم تمر

إذا فشل كل شيء آخر؟ ما عليكِ سوى إظهار الاتفاق مع ابتسامة، ثم المضي قدمًا في كل ما كنتِ ستفعليه على أي حال! فليس هناك فائدة من الغضب من شخص يريد المساعدة فقط!

قد يكون من الصعب بشكل خاص تربية الابناء بطريقة تجعلهم يعانون من مشاكل اجتماعية، لكن لا تنسي أن الاحترام والتفاهم يحلان أي مشكلة 
أو اختلاف في وجهات النظر!

هل تتفقين معنا؟ أخبرينا في التعليقات!

إذا أعجبك ما قرأته للتو؛ فتابعي تطبيق الملكة على Instagram Facebook Twitter لتصلك أحدث المقالات والتحديثات!

ذات صلة

طرق بسيطة لتربية الطفل على الرحمة واللطف مع الآخرين

طرق بسيطة لتربية الطفل على الرحمة واللطف مع الآخرين

إن تربية الأطفال أن يكونوا طيبين ورحماء في عالمنا اليوم حيث يرون العنف في كل مكان، يجعل من المهم جدًا غرس الرحمة واللطف فيهم

متى يبدأ صوم رمضان للاطفال ؟ وكيف نشجعهم ؟

متى يبدأ صوم رمضان للاطفال ؟ وكيف نشجعهم ؟

بالطبع تتسائلين ملكتي مع بداية شهر رمضان الكريم، متى يجب أن يبدأ صوم رمضان للاطفال ؟ وكيف اشجعهم على الصيام ؟ لا شك أن الصيام، والإفطار

ما الآثار النفسية للطفل عند مشاهدة الوالدين أثناء العلاقة الحميمة

ما الآثار النفسية للطفل عند مشاهدة الوالدين أثناء العلاقة الحميمة

كيف أتعامل معه وأجعله ينسى هذا الموقف؟"  وتتساءل عن التأثير النفسي الذي تسببه مشاهدة الطفل لوالديه أثناء العلاقة الحميمة

90

إستشارات الملكة الذهبية

نخبة من الأطباء المختصين في أمراض النسا والولادة مع تطبيق الملكة

الأكثر مشاهدة

أفضل الطرق لتأديب الطفل بطريقة ذكية وصحية

استشارات صغيري

أفضل الطرق لتأديب الطفل بطريقة ذكية وصحية

فيما يلي بعض النصائح من الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال حول أفضل الطرق لمساعدة الأطفال على تعلم السلوك المقبول أثناء نموه

أشياء لا يجب أن تقوليها لأطفالك، فقد تضر أكثر مما تنفع!

استشارات صغيري

أشياء لا يجب أن تقوليها لأطفالك، فقد تضر أكثر مما تنفع!

هناك الكثير من الأشياء التي يجب تجنب قولها للأطفال من أجل مصلحتهم.

طفلك عصبي؟ إليك نصائح يمكننا المساعدة لتهدئته!

استشارات صغيري

طفلك عصبي؟ إليك نصائح يمكننا المساعدة لتهدئته!

لا يحب الوالدين رؤية الاطفال منزعجين، ولكن في بعض الأحيان يكون من الصعب معرفة كيفية التصرف عندما يكون طفلك متوترًا أو عصبيا